قيض الخير يغرس قيم التسامح بين جيل المستقبل بالفعاليات الممتعة في مجلس أوحله المجتمعي
انطلقت فعاليات الدورة الثالثة من “قيض الخير ” في مجلس أوحلة المجتمعي ، و الذي تنظمه مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية بالتعاون مع مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق و المجالس المجتمعية في كل من أوحله و السيجي و حبحب.
حيث قدم ( قيض الخير ) هذا العام رسالة التسامح للأطفال عبر فعالياته المختلفة من خلال حراك وتفاعل في المجالس المجتمعية ، أبطاله الأطفال من الفئات العمرية دون سن 12 عاماً، يسألون ويجربون ويتحدثون عن مبادئ التسامح وقيمة التعايش وقبول الآخر واحترام الاختلاف من الاطفال الذين يشاركونهم الفعاليات من جنسيات مختلفة.
وشهدت الفعاليات إقبالاً كبيراً من الاطفال و الأمهات حيث يحمل «قيض الخير » طابع الأجواء العائلية بين أركانه ، و عبر الأطفال بتلقائية وبراءة عن مفاهيم التسامح عبر الرسم والألوان والرياضة والتفاعل والثقافة، و شملت الأنشطة العلمية زاوية ( الجيولوجى الصغير ) التي تضمنت تعريف الأطفال بمعلومات هامة بطريقة ممتعة حول أنواع الصخور و المعادن التي تحتويها منطقة أوحلة و فوائدها و أنواعها وإستخداماتها وفعاليات رياضية مثل التايكواندو وألعاب الدفاع عن النفس، إضافة إلى الأنشطة الترفيهية والمسابقات.
كما تناولت الفعاليات تعريف الجيل الجديد بأهمية الحفاظ على الطاقة والتحول إلى بدائل الطاقة المتجددة من خلال معروضات تفاعلية تكسب الأطفال والزوار وعياً بأهمية حماية الأرض والمحافظة على مواردها الطبيعية.
إلى جانب تفاعل الأطفال مع فقرة ( الاطفائي الصغير ) التي قدمها وفد ادراة الدفاع المدني بالفجيرة ، حيث قدموا العروض التوعوية التي شكلت نقطة جذب للصغار ، لترسيخ ثقافة السلامة العامة من خلال تعليمهم مفاهيم السلامة العامة بطرق مبتكرة، و وطرق الوقاية الصحيحة وكيفية تجنب المخاطر.
و ذكر سعادة المهندس علي قاسم مدير عام المؤسسة ان الهدف الفعاليات إيصال معاني التسامح لجيل المستقبل، و تعزيز هذه الثقافة في المجتمع من خلال الأطفال ، و التركيز على القيم والمبادئ التي تقوم عليها دولة الإمارات، وهي التعايش وقبول واحترام الآخر مهما كان دينه أو لونه أو عرقه.
و اوضح علي قاسم ان قيض الخير يحتوي على مجموعة كبيرة من الفعاليات وورش العمل التي تكرس قيم التسامح واستثمار طاقاتهم وغرس قيم التعاون في نفوسهم، و تصقل مهاراتهم وقدراتهم العلمية والثقافية و الرياضية والإبداعية، و يتيح الفرص أمامهم لممارسة هواياتهم المحببة في مختلف المجالات، وفق برامج معدة خصيصا لهذا الغرض